عندما نستمع لأولى الأمر منا والذين هم على بصيرة تامة فى كافة الأمور التى تهم كل الوطن بأدواتهم المتنوعة والمختلفة للوصول الى حقائق الأمور, والعمل على توجيه الرعية بوجهة المصلحة العامة لكل الوطن نستفيد ,
وتداعى الأفكار من هذه التوجيهات المدروسة منهم وباتفاق الجميع على نجاحها مجتمعيا وتؤدى الى نتيجة واحدة , وهى الوصول بسفينة الوطن الى شاطىء الأمان .
نعم هذه حقيقة فكل الأفكار التى نصل اليها باتباع تعليماتهم حرفيا توصلنا الى شاطىء الأمان .
نعم فعندما نستمع جيدا لما يقولون نصل الى كل مرادنا كمواطنين عاشقين لتراب هذا الوطن .
كى نرتقى به وننهض من ثباتنا وغفلتنا التى أدت بنا الى ظلام دامس دام علينا سنوات , وسنوات كأوربا فى العصور المظلمة حرفيا
نعم يجب علينا كمواطنين نحب هذا الوطن بكل من فيه وعليه .
يجب الاستماع جيدا الى قادتنا العظام الذين يقولون من منطلق علمى شامل بكل ما يقابلنا من صعاب ومشاكل عويصة تؤدى بنا الى معارك وحروب لا طائل منها سوى الدمار والخراب .
نعم قالها بدون حرب وبدون معركة ننتصر على كل المشاكل , والصعاب المصطنعة من الأخر عندما نتحد كشعب على قلب رجل واحد ونصمد فى مجابهة هذه الأزمات المتتالية .
والتى من طبيعتها الاستمرار على البشر جميعا نعم هذا هو الفكر السليم الذى يأتى بكل نصر مشمول بكل سلامة للوطن .
نعم قالها وبفكر واعى مدروس دراسة ممنطقة بمنطق المعرفة والعلم الشامل لكل مشاكل الوطن المزمنة والمستمرة عليه , ومن قديم الأزل .
فعندما قال زعيم الأمة الرئيس عبدالفتاح السيسى هذه المعلومات البنائة للمواطن الصالح من أجل صلاح الوطن .
نعم الاتحاد والصمود مع الصبر فى مواجهة الأزمات هو النصر بعينة ,دون حرب أو معركة لا طائل منها سوى الدمار والتدمير والخسارة للطرفين المتنازعين فى حب الأوطان والعمل على النهوض والتقدم بالمواطنين فى كليهما .
قارتنا الأفريقية هى أمنا التى أعطتنا الكثير والكثير من الخيرات , ومازالت تعطينا الكثير والكثير نعم السودان وأثيوبيا أراضى مصرية , ومن قديم الأزل وهذا كله معلوم للجميع وأولهم الغرب الذى عمل على الفرقة بين هذه الأراضى المصرية .
نعم كى يصل الى مراده تدريجيا ومرحليا بمرور الزمن ويصل الى تأجيج الصراع فيما بين الأشقاء, ويتم له ذلك بالفعل فقد رأينا ما فعله من سدود فى تركيا للقضاء التام على نهرى دجلة والفرات حتى وصل الى مرادة من تفتيت لهذين الدولتين العراق وسوريا
ومازلنا فى هذه المشاكل المصطنعة من هذا الغرب اللعين, وستستمر المؤامرة وستستمر الحرب المعلنة من ذلك الغرب ولكننا على يقين تام أن المكر السيىء لا يحيق الا بأهله ,
وها نحن اليوم نعانى من غباء وجهل هذا الغرب الذى يزعم لنفسه التقدم والتحضر والنهضة كذبا واصفا وناعتا لغيره بالجهل والتخلف والهمجية وقيامة بنشر فيروس الكورونا كوفيد 19 من خلال قواعده فى كل العالم وخاصة فى الصين وكوريا الجنوبية وصولا الى ايطاليا ,
ونحن نعلم أن العالم أصبح قرية واحدة فانتشر الفيروس ووصل الى ديارهم فتكا بهم ونحن كعالم متحضر وأصحاب عقيدة محبة للبشرية ونسعى دوما الى نشر كل خير يأتى على كل البشرية بكل تقدم وتحضر, كما فعل أجدادنا قديما وأسلافنا بنشر الحق والعدل ,
والعلم السليم من المعتقد القويم الذى يبنى صروحا وحضارات ومنارات, ترشد كل العالم لكل خير ولكل البشر نعم روعة الروائع ,
عندما نرى قادتنا وأولى أمورنا على نهج ومنهاج الحكماء فى تناول كل مشاكلنا والعمل على حلها ومعالجتها , كى نفوز بخيرها
نعم الاتحاد والصمود مع الصبر والدعم لقادتنا فى كافة ما يتخذونه من قرارات , هو النصر الحقيقى لنا جميعا للوصول الى كل خير ولكل الوطن .
تحيا مصر ويحيا الوطن بخير أجناد الأرض وفى كل العالمين